كانت المملكة العربية السعودية هدفًا لهجمات إلكترونية متكررة ، ربما من أشهرها هجمة فيروس "شمعون" ، الذي كان مسئولا عن إصابة حوالي 30,000 جهاز كمبيوتر مما تسبب في شل أجهزة الكمبيوتر عن طريق مسح أقراصها وضرب كلاً من الوزارات الحكومية وشركات البتروكيماويات. وكان يهدف هذا الهجوم إلى وقف إنتاج النفط والغاز في أكبر دولة مصدرة لمنظمة أوبك.
يعمل Shamoon على تعطيل أجهزة الكمبيوتر عن طريق الكتابة فوق ملف يعرف باسم سجل التمهيد الرئيسي ، مما يجعل من المستحيل على الأجهزة بدء التشغيل. أيضا ينتشر إلى أجهزة الكمبيوتر الموجودة على الشبكة ولديه القدرة على تجميع قوائم الملفات وإرسال معلومات الأجهزة المخترقة مرة أخرى إلى المهاجم ومسح بعض أو كل الملفات المخترقة.
اختفى الفيروس لفترة قبل أن يظهر مجددا على الساحة في أواخر عام 2016 في سلسلة من الهجمات التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط والتي استمرت حتى أوائل عام 2017.
في عام 2019 ، كانت هناك أيضًا سلسلة من الهجمات الإلكترونية على الوكالات الحكومية السعودية والشركات الخاصة ، بما في ذلك خرق كبير للبيانات في مجموعة الفارسي ، وهي شركة إنشاءات سعودية كبيرة.
الخلاصة
تسلط هذه الهجمات الضوء على أهمية تدابير الأمن السيبراني ليس للشركات العملاقة فقط كشركة أرامكو ولكن أيضا للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في المملكة العربية السعودية وحول العالم. من الأهمية بمكان للشركات أن تستثمر في أنظمة وبروتوكولات قوية للأمن السيبراني لحماية نفسها من التهديدات المحتملة.